اردوغان انا محرج منك سيدي

أَرْدوغـانْ، أنا مُحْرَجٌ منكَ سيّدي

[center][center]جهاد الجيوسي
يا سيدي
لا عُذرَ لي
ما ذنبُ أطفالٍ لنا؟
لم يشهدوا الخِذْلانَ والتزييفَ في بِلادِنا ؟
ما عُذرُهُم منْ حاصَروا الأتراكَ في رُبوعِنا؟
ما عُذرُهُ مَنْ أوهَنَ الإسلامَ في الشعوبِ . . . في صُدورِنا؟
ما عُذرُهُ لِيطعَنَ الإخوانَ في ظهورهم؟
لا عُذرَ لي
لا عذرَ للأمواتِ كانوا قبلنا
لا عُذرَ مقبولٌ هنا
فالتُّركُ كانوا أهلَنا
كانوا يُصَلّوا مِثلنا
قاموا لنا
ثاروا لنا
واليومَ عادوا أَردوغانْ

تاريخُنا يا سيدي مُزَيَّفٌ
لا تَبْتَئسْ
وقد يكونُ أحوَلٌ
يُصافِحُ الدجالَ في احوِلالِهِ . . . ويُخطئُ اليَدينِ في الإخاءِ مُّدََّتا لَهُ
تاريخُنا يا سيدي مُلَفَّقٌ
عُقولُنا مَحشِيَّةٌ بإرْثِنا "مُخَمِّجٌ"
عفا عليهِ الدهرُ منذُ ثورةٍ
كُبرى !
دَرَستُها كَكُلِّ قوْمي سُذَّجٌ
حَفِظتُها إذّاكَ فِعلُ مُكرَهٍ
كجدوَلٍ للضربِ قد بَصَمْتُها
تَأَفُّفاً "بَلَعْتُها" . . . وكنتُ يومَذاكَ طالباً
يُعِدُّ لامتِحانْ !

مَعزوفةٌ مشروخةٌ عنكُمْ وصاغوا لحنها:
ظُلْمٌ وتجهيلٌ وتتريكُ اللسانْ . . . أجدادُكم في رأيِهمِ يا أَردوغانْ
"كِرْدَوْشُهم" * في الجوعِ بَدْرٌ قد تَبَدّى للعَيانْ
في الفقرِ كنتُم مثلنا في الحربِ في ذاكَ الزمانْ
التُّركُ كانتْ سيدي . . . في رأيهمٍ
تَعَسُّفٌ
حضارةٌ تَهَتَّكَتْ
تخلَّفَتْ عن الزمانْ
بلادُنا منارَةٌ يا سادَتي
من غيرِ نورٍ سيدي !
وأمةٌ من النعامْ
" طُزٌّ " بِنا . . .
بِما مضى من أمسِنا
"لورَنسُ"* كانَ جَدَّنا
وثورَةٌ يقودُها مُصيبَةٌ حَلَّتْ بِنا
فكيفَ صارتْ صحْوَةً؟
إسألْهُمو يا أَردوغانْ

عُذراًً . . . أسىً لا يُنْتَسى يا سيدي . . . خوْفي بأني قد أُلامْ
عفواً فإني مُحْرَجٌ
جِداً
وأخشى مِنْ مواساتي
وكُلّي إمتنانْ
عفواً فإنّي ذائبٌ يا إخوتي . . .
خَجْلانُ مِنْ عبد الحميدْ
سُلطانُكُمْ
ومن مَصاحِفٍ زَهَتْ
بِرَسْمِكُم
وخَطَّها أجدادُكُم
خجلانُ مِن مساجِدٍ صَلَّيتُ فيها بينكُم
إسلامُها عُروبةٌ
نقوشُها عُروبَةٌ
وكلُّ ما فيها أتاني باسماً
خجلانُ يبكي مثلَ فِعلي أَردوغان

أهلاً بِكُمْ
يا سيدي
إيابكُم درْسٌ لنا
درسٌ يوازي عَجزَنا
يا أَرْدوغانْ
أبلِغْ سلامي سيدي للشَعبِ من أهلي هناكْ،
وقلْ لهم
لكلِّ من تلقاهُُ في الأسواقِ . . . في الأحياءِ . . . للإخوانِ في ريفي،
في اسطنبولَ . . . في قونيا وفي إزميرَ . . . مِن شيخٍ ومِن شبٍّ ومِن فِلْذاتِ أكبادي
وأبلِغْهُمْ:
بأنَّ العينَ كم تشتاقُ لُقياهم
وأنَّ القدسَ تهوى الطيِّبَ الغالي
أبو الأتراكِ عنْ حقٍّ
أبو النخْواتِ أردوغانْ
وتهوى مهدَ مَنْ عاشوا . . . ومن ماتوا على عهْدٍ لِمَنْ كانوا
مِنَ الإيمانْ

[/center]
[/center]

جميل ..

يسلمووو اديك

وعنجد لازم نكون محرجين من هاد البطل الاصيل .. حفيد العثمانين

كلام جميل كتير يا ابو حميد . شكرا الك عليه

ويا ريت يكون الكل بهذا الموقف من القضية الفلسطينية